منوعات

حجم الخسائر كبير جدا لزلزال تركيا وسوريا

في الوقت الذي يستمر البحث عن ناجين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قد يكون من السابق لاوانه تحديد  حجم الاضرار التي سببها هذا الزلزال العنيف وان كانت وكالة  فيتش قدرت الخسائر بأكثر من ٤مليارات دولار وهذا الرقم يعتبر اوليا لان الاضرار عي اكبر  من ذلك بكثير لاسيما مع متطلبات اعادة اعمار البنية التحتية وتعويض الناجين  ، قُدرّت تكلفتها بالمليارات، الأمر الذي يسفر عن أعباء ينوء كاهل معظم الحكومات على تحملها.

وفي فجر الاثنين، قُتل وأصيب الآلاف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا، وأعقب هذا الزلزال الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريبا وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.

الزلزال خلّف وراءه عدد كبير من القتلى  من تركيا وسوريا، والعدد مُرشّح للزيادة في الأيام المقبلة، وفقاً لريك برينان مدير مكتب الإقليمي للطوارئ التابع لمنظمة الصحّة العالمية بشرق المتوسط الذي قال لرويترز: "أتوقع زيادة أعداد القتلى بشكل كبير".

خلّف زلزال تركيا وسوريا آلاف الضحايا بين قتيل وجريح وعالق تحت الأنقاض، مما جعله ضمن أكبر الكوارث الطبيعية التي عصفت بالمنطقة منذ عقود، فما أسباب هذا الزلزال، ولماذا كان مدمراً إلى هذه الدرجة، وهل كان بالإمكان التنبؤ به والتقليص من عواقبه؟ 

 

في يوم الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال مدمر جنوبي تركيا وشمالي غرب سوريا مخلفاً آلاف الضحايا ما بين قتيل وجريح. بلغت قوة هذا الزلزال غير المسبوق 7.8 درجة، وقد أعقبه زلزال آخر بعد ساعات قليلة بلغت قوته 7.5 درجة.

أما مركز الزلزال فقد كان يقع على بعد 17.9 كيلومتر تحت سطح الأرض بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقاً لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.

وبعد 12 ساعة من الزلزال الأول، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريباً، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول. كذلك أطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي؛ مما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسوريا، ووفقاً للناجين فقد استمرت الهزات الزلزالية قرابة الدقيقتين.

ولم يضرب زلزال كهذا منطقة مأهولة بالسكان في تركيا منذ عام 1939، لذلك يعتبر زلزال 2023 أعنف زلزال يضرب المنطقة منذ عقود.

هناك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل هذا الزلزال مدمراً إلى حد كبير منها:

قوة الزلزال: كما أشرنا بلغت قوة هذا الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر، وتصنف الآثار التدميرية للزلازل تبعاً لقوتها كالآتي:

                •                                             الزلازل التي تتراوح شدتها بين 1 و4، وهي زلازل من الممكن الإحساس بها، لكن قد لا تحدث بسببها أية أضرار. 

                •                                             الزلازل التي تتراوح شدتها بين 4 و6، وهي زلازل تحدث بسببها أضرار متوسطة للمباني.

                •                                             الزلازل التي تتراوح شدتها بين 7 و10، وتعتبر زلازل من الدرجة القصوى، تستطيع تدمير مدينة بأكملها مخلفة العديد من الوفيات والأضرار المادية. 

موقع الزلزال: تقع المناطق التي تأثرت بالزلزال ضمن نطاق ما يسمى "فالق الأناضول" الواقع في منطقة شرق البحر المتوسط في منطقة تلاقي صفيحة قارة إفريقيا وصفيحة أوراسيا أو قارة أوروبا، إذ يتكون الغلاف الصخري للأرض من 12 لوحاً تعرف باسم الصفائح التكتونية التي تطفو فوق النواة المنصهرة للأرض وتكون مناطق تلاقي أو اصطدام هذه الصفائح ببعضها بعضاً أكثر عرضة لحدوث الزلازل من غيرها، وتعرف هذه المناطق باسم الفوالق أو الصدوع، حيث يعتبر فالق الأناضول واحداً من أشهرها، لذلك لاحظنا تأثر تركيا عموماً بالزلازل أكثر من غيرها.

تراكم الطاقة: وفقاً للعلماء لم تشهد المنطقة زلزالاً عنيفاً بهذا الشكل منذ مدة طويلة تراكمت خلالها الطاقة في باطن الأرض على طول فالق الأناضول؛ مما أدى إلى حدوث هزات ارتدادية عنيفة بعد الزلزال الرئيسي.

بنية المساكن: بالنسبة للشمال السوري فالبنية التحتية ضعيفة أصلاً ومدمرة بسبب سنوات طويلة تعرضت المنطقة خلالها لقصف قوات الأسد وحلفائه، وحتى في تركيا لم تكن الأبنية مجهزة لتقاوم الزلازل، فانهار معظمها بسرعة.

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة التركية كانت قد أصدرت تشريعات في عام 2004 تلزم جميع المباني الجديدة بالامتثال لمعايير مقاومة الزلازل، وذلك على خلفية زلزال عام 1999 المدمر، لكن من الواضح أن الكثيرين لم يمتثلوا لهذه القوانين، فخلال زلزال عام 2023 هناك العديد من الأبنية التي انهارت بالكامل بسبب سوء بنائها وتصميمها، فيما صمدت أبنية أخرى مجاورة لها بسبب بنائها المتين.

كذلك فإن الأبنية المصنوعة من مواد بناء رديئة تنهار على شكل طبقات، إذ ينهار كل طابق عمودياً على الطابق الذي يليه مما لا يتيح فرصة كبيرة للسكان بالنجاة.

عاليه تنيرها المولدات الكهربائية 

 

 

تَقدُّم الأعمال من إنارة الشارع الرئيسي بمدينة عاليه بحبال من الإنارة عبر المولدات الكهربائية التي تعمل في البلد، وبعد إتمام إنارة الشارع العام سيتم الانتقال إلى شارع بيسين عاليه ومن ثم إلى شارع بشارة الخوري وغيره.

وشكرت  بلدية عاليه أصحاب المولدات على تعاونهم عبر تقديمهم التيار الكهربائي كل من موقع مولده للانارة والشكر  للعاملين في البلدية ليلا نهارا لتركيب هذه اللمبات.و كل من ساهم بتسليط الأضواء على هذا المشروع وللمساهم مادياً وعملياً المهندس رامي مراد رضوان .

وكل من الذين تقدموا بالمساهمة والمساعدة بهذا المشروع حيث قامت لجنة إنماء مدينة عاليه سابقاً بإنارة الشوارع الرئيسية والداخلية بالطاقة الشمسية وبحوالي ٧٠٠ لمبة طاقة وهذه اللجنة مستمرة بمشروعها. 

كما شكرت  بلدية عاليه أهالي وسكان المدينة على هذه الروح التعاونية.