وزير السياحة في حكومة
تصريف الاعمال وليد نصار يعلق اهمية كبرى على نجاح موسم السياحة في فصل الصيف وهو يردد "اهلا بالهطلة اهلا" علينا ان نتعاون جمعيا لانجاحه.
ويفتخر نصار ان المشاريع التي قام بها هي باعتمادات صفر
جاء ذلك في حوار مع نصار على الشكل الاتي .:
كيف هي توقعاتكم
بالنسبة لموسم الصيف وهل ستزداد الاعداد بقدر طموحاتكم ؟
لا شك اننا على موعد مع موسم واعد فمن المتوقع ان يزور لبنان بين المليون ونصف ومليوني وافد تتراوح بنسبة ٧٥%من المنتشرين اللبنانيين و ٢٥%من الاجانب .ولا بد من الإشارة بأن المغتربين الذين يشكلون النسبة الأكبر من الوافدين هم سياح في وطنهم الأم فهم ينشطون السياحة ويزورون المناطق يرتادون المؤسسات السياحية من مطاعم وفنادق ومنتجعات سياحية ويزورون الأماكن الأثرية. لذلك بانتظارنا موسم مميز علينا التعاون جميعا لانجاحه.
-كل وزير سياحة سابق اعتمد
عهده على حدث معين ما هي البصمة التي تودون وضعها لعهدكم ؟(بيوت الضيافة )
تجدر الإشارة بأن نقطة الاختلاف بين الوزارة الحالية واسلافها هي الفرق في الاعتمادات المتوفرة والظرف الاقتصادي الذي يمر به لبنان فجميع المشاريع التي قمنا بها كانت باعتمادات صفر ولم ترتب اي عبء مادي على خزينة الدولة. ورغم ذلك استطعنا الإنجاز ان كان على صعيد الحملات الترويجية السياحية المتتالية التي حققت نجاحات كبيرة وان كان في تطبيق اللامركزية الادارية السياحية . و ايضا استطعنا ان نضع لبنان على خارطة السياحيةالعالمية
وان كان في تطوير الاستثمار في مجال بيوت الضيافة وتأسيس نقابة لأصحاب بيوت الضيافة . لذلك نستطيع أن نؤكد بأننا انجزنا الكثير و اقمنا مشاريع سياحية مستدامة .
-انشاء مكاتب لوزارة السياحة في المناطق اللبنانية ما هو تقييمك لها بعد سنة على وجودها ؟
تطبيق خطة اللامركزية الادارية السياحية يمتد على سنتين ولغاية اليوم افتتحنا ٣٥ مكتبا على امتداد المناطق اللبنانية وقمنا بتزويدها ب تجربة الزائر
visitor experience
كي يتمكن الزائر من تقييم زيارته ونستطيع بالتالي من خلالها تقييم الوضع السياحي في المنطقة والسعي لتطويره.
-هل يمكن ان تؤثر الاحداث (موضوع المايوه في صيدا
-الاستعراضات العسكرية )غلى نجاح السياحة هذا الصيف
من الطبيعي أن نصادف بعض المشاكل في اي بلد و النقاط المذكورة لم تؤثر على الوضع السياحي فصورة لبنان جميلة ويتميز بثقافة شعبه وحضارته وهذه الصورة هي الطاغية رغم وجود بعض المشكلات التي تتم معالجتها بوقتها.
-هل يمكن ان نرى رفعا لحظر مجىء الخليجيين الى لبنان هذا الصيف ؟وماذا فعلتم خلال وجودكم مؤخرا في السعودية ؟
لبنان جزء لا يتجزأ من محيطه العربي ولطالما استقبل الزوار من الدول العربية كافة ولا يوجد حظر بل على العكس فخلال تواجدنا في الرياض لحضور فعاليات القمة العربية اتفقنا مع المعنيين على افتتاح مركز إقليمي للمنظمة العربية للسياحة في لبنان كما اتفقنا على افتتاح مكتب لوزارة السياحة اللبنانية في مركز المنظمة في السعودية وهذا إن دل على شيء فهو يعبر عن مدى ارتباط لبنان بمحيطه العربي وعن مدى محبة الأشقاء العرب للبنان
