المجتمع

بيروت تستحق الفرح

اكثر من ١٦الف شخص حضروا الحفل الفني للفنان عمرو دياب حيث عمد البعض الى التصويب السلبي على هذا الحفل كان بيروت ولبنان وشعبه لا يستأهلون الفرح بعد ان دمر انفجار مرفأ بيروت عاصمتهم وبعد ان اجتاحت كورونا كل منازلهم وهدد الانهيار المالي والنقدي حياتهم الطبيعية .
وسط حشد جماهيري لبناني غفير، أشعل الفنان المصري عمرو دياب الأجواء في حفله الغنائي الأول في لبنان بعد غياب 12 عاماً منذ آخر حفلاته هنا، كما شهد الحفل استعدادات أمنية مشددة مع تأمين الشوارع المحيطة بمكان الحفل، من قبل الجيش اللبناني، بالتنسيق مع القوى الأمنية والجهات المختصة.
وبحضور 16 ألف شخص، وفق الشركة المنظمة للحفل، بدأ صاحب لقب “الهضبة” حفله الغنائي بأغنية “يا أنا يا لأ”، وسط هتافات وتصفيق ورقص الجمهور، حيث طغى على الحفل حالة من البهجة، واستمر لأكثر من ساعتين، أطرب فيهما عمرو جمهوره بعدد من أشهر أغانيه القديمة والحديثة.
وأعرب دياب عن سعادته وفرحته بلقاء جمهوره اللبناني بعد غياب سنوات، وصرح خلال لقاء حصري مع mtvقائلاً: “لبنان وحشاني جداً... 12 عاماً لم أحضر إلى هنا... أنا غلطان... وحشتوني جداً من زمان”.

طغى على الحفل اللون الأبيض، حيث حرص الهضبة على ارتداء قميص وبنطلون باللون الأبيض، كما شهد الحفل ارتداء الجمهور اللون الأبيض، الذي يعد شرطاً من شروط حضور الحفل المنظم من قبل شركتي “فيلفت برودكشنز”، و”فينشر لايف ستايل”.
وقبل نهاية الحفل أضاءت الألعاب النارية سماء بيروت، احتفاء بالهضبة، وتعبيراً عن سعادة الجمهور اللبناني بعمرو دياب.
 وكان الهضبة قد وصل الى مطار وفيق الحريري الدولي قبل حوالي ساعتين من اعتلائه المسرح، وفي حديثه السريع عبّر دياب عن اشتياقه لبيروت، وهذا ما أكد عليه خلال حفلته حين قال: “جمهور بيروت أحلى جمهور”.