تأمين

روجيه زاكار :اعتماد الفريش دولار انقذ قطاع التأمين

اعتبر مدير عام شركة كومرشل روحيه زاكار ان اعتماد الفريش دولار في اصدار عقود التأمين ساهم بشكل اساسي في انقاذ قطاع التأمين وانه القطاع الوحيد الذي حافظ على موارده البشرية
• بعد التغيرات التي طرأت على العلاقة بين شركات التأمين والمؤمنين (الاقساط بالفريش دولار)كيف تقيم هذه العلاقة وهل عادت الى مستواها الطبيعي ؟o لاشك بأن القرار الذي إتخذته شركات التأمين بالتحول إلى الدولار الفريش في إصدار عقود التأمين ، ساهم بشكل أساسي في إنقاذ هذا القطاع و إعطاءه الحوافز و الإمكانيات في الإستمرار بالوفاء بإلتزاماته و كان من الطبيعي أن يتأثر  انخفاضا في عدد عقود التأمين لبعض من العملاء نسبة لإمكانياتهم المادية من جراء التحول الى الدولار الفريش او خفض درجات التأمين الصحي .
 جاء ذلك في حديث زاكار على الشكل الاتي
• بعد التغيرات التي طرأت على مهنة قطاع التأمين هل تطالبون بتعديلات في القانون الذي يرعى علاقتكم مع وزارة الاقتصاد والمؤمنين وما هي برأيكم ابرز التعديلات ؟
إن قطاع التأمين اللبناني  كان يلتزم  دوما  بكل القوانين و التعديلات التي تطال عمله  و نحن نعتقد بأن التشريعات الحالية هي كافية لتواكب عمل هذا القطاع و  هذا لا يمنع العمل على تحديث بعض موادها عندما تسمح ظروف التشريع بذلك ,و كما نعلم فإن شركات التأمين حاليا هي في المرحلة الإنتقالية للبدء بإستعمال المعيار الدولي الجديد    “IFRS17” بما يتعلق بعقود التأمين و نظام المحاسبة العامة في  شركات التـأمين.
و نحن على قناعة إن وزارة الإقتصاد و هيئة الرقابة على شركات الضمان سوف يقومان بما هو مطلوب منهما  كما دائما.
 
 
 
 
• هل خسر قطاع التأمين موارده البشرية ام حافظ على وجوده ؟
قد يكون قطاع التأمين هو القطاع الوحيد الذي حافظ على موارده البشرية و لا يزال يمارس عمله و يحترم إلتزماته تجاه عملائه   بشكل جيد نسبة للأوضاع الحالية .
• اين اصبح موضوع التعويضات من جراء انفجار المرفاء بالنسبة للمؤمنين وشركات اعادة التأمين ؟
إن أكثرية شركات التأمين قامت بما عليها تجاه عملائها بما يتعلق  بتغطية الأضرار الناجمة عن إنفجار المرفأ علما بإن شركات التأمين و شركات إعادة التأمين  لا تزال تنتظر التقرير الرسمي لمعرفة سبب هذا الإنفجار.
 
• كيف كانت السنة التأمينية بالنسبة للشركة التي تمثلون ؟
• إن الكومرشل  كما كانت منذ اكثر من ستين عاما  سوف تكمل مسيرتها بالبقاء  بجانب عملائها و نحن على ثقة بأن  الإقتصاد اللبناني قادر على الصمود بانتظار نهاية هذه المرحلة الصعبة وسنة 2023 كانت سنة جيدة بالنسبة لشركتنا و خاصة  بعد الخطوات التي أخذناها لتحول عقود التأمين الى الدولار الفريش و نتمنى  أن يعرف مجمل الإقتصاد اللبناني   سنة 2023-2024    مزيدا من التحسن  حيث نرى عودة حركة  مشجعة الى الدورة الإقتصادية نسبيا، و من جهتنا فنحن  نعمل على تطوير عملنا من خلال منصة الإنترنت و التطبيقات الالكترونية التي أصبحت تمثل الحيز الأكبر من عملنا