يفخر نديم حكيم رئيس
نادي بيروت لكرة السلة بالانجازات التي حققها النادي حتى الآن وهو متفائل بأن الغد سيكون حافلا بالمزيد من الانجازات خصوصا انه توجد شركة عالمية هي طيران الإمارات ترعاه.
يقول بهذا الصدد :
أنه نتاج مسيرة طويلة بدأت في العام ٢٠١٧ وقد سرنا خطوة بخطوة للوصول إلى اهدافنا . بدأت رحلة الفوز مع فريق الفتيات الذي ربح ثلاث مرات متتابعة بطولة العرب للأندية الخاصة بالفتيات وهذا وحده يعتبر انجازا مهما . أيضا ربحنا بطولة الفتيات لمرتين إلى جانب بطولة لبنان للشباب وكأس لبنان . منذ السنة الأولى لنا في النادي قمنا بتنظيم البطولة العربية في بيروت عام ٢٠١٨ ووصلنا إلى المرحلة النهائية. في السنة التالية وصلنا أيضا إلى المرحلة النهائية في المغرب، كما فزنا بالمرتبة الثالثة في الكويت . هذه السنة صممنا بعد انجازاتنا هذه في البطولات العربية على تحقيق الفوز ورغم وجود العديد من الفرق القوية جدا استطعنا ذلك . لكن تحضيرنا أولا في دورة الدوحة الدولية كان مهما جدا وقد ساعدنا لنكون أقوى وأكثر استعدادا لتحقيق اللقب الذي نعتز ونفخر به.
اننا في الإدارة عبارة عن يد واحدة ولا اجندات خاصة لأي أحد منا ،كما أن لكل واحد منا دوره المحدد الذي يلتزم ويقوم به دون اية غايات شخصية . أن العمل بهذه الروح يساعد جدا للوصول إلى النجاح . بالخلاصة اننا منظمون كما أننا نختار الفريق المناسب تماما.
هل تعتبره إذن الفريق المناسب لتحقيق البطولات؟
لا نستطيع قول ذلك منذ البداية فالطريق لا زالت طويلة والمعروف أن الفرق تمر بفترات صعود واخرى تعرف فيها الهبوط فلو أن فريقنا اليوم قد ربح بطولة العرب فهذا لا يعني بشكل مؤكد اننا سنربح بطولة لبنان لأنه يوجد فرق اخرى تحضر نفسها وتفعل ما يجب عليها من استعدادات وفي نهاية المطاف ينجلي كل شيء. كما يوجد عدة أمور لها تأثيرها كاصابة لاعب مهم في الفريق مثلا لذا لا نستطيع القول الآن من سيكون بطل هذا العام.
لكن بعد مروركم بمراحل عدة الا يوجد لديكم تصور ما لكيفية التحضيرات لبطولة لبنان وبمن ستستعينون ؟
بلى. اننا نستعد كما يجب.
هل ستغيرون بعض اللاعبين الأجانب في الفريق؟
لقد بدأنا بثلاثة لاعبين اجانب قمنا بتغيير أحدهم وربما سيتبعه لاعب آخر. كل شيء في وقته ولن احرق المراحل.
أنتم تعتمدون في اسلوبكم على الأخلاق والنظام ورغم ذلك يعتبر فريقكم من أكثر الفرق تعرضا للمشاكل
لماذا؟
اننا نمارس رياضة لا حربا أهلية كما أنه لا وجود للسياسة في نادينا ولا اي تعصب او طائفية.
عندما يكون الفريق جديدا ويحقق الانجازات فهذا يخلق مشكلة للبعض إذ يزعجه ذلك لكن لا مشكلة لدينا في الأمر.
ألم يكن من المنتظر اتخاذكم بعض التدابير بحق اللاعب علي حيدر بسبب المشكل الذي تسبب به؟
لقد اتخذنا التدابير اللازمة ولا ضرورة للإعلان عن ذلك . لقد تغير اسلوبه وهو ينتبه أكثر في تعاطيه مع الحكام. اننا في النهاية نتعاطى رياضة كما أن الأفكار التي نسعى لتحقيقها تقول للناس أن وجودنا هو ليس بهدف الربح او الخسارة انما بناء شيء للمستقبل ولهذا جل اهتمامنا اليوم هو بالصغار اي الفرق تحت سن الثماني سنوات او عشر سنوات وحتى ١٨سنة . انهم المستقبل وعلينا العمل لإعدادهم جيدا .
هل هذا يشكل خطواتكم المقبلة في المستقبل؟
اننا نعمل لتقوية الأكاديمية على صعيد الفتيات والفتيان.
من الملاحظ عدم تمتعكم بجمهور كبير كالنوادي الأخرى كالحكمة مثلا وغيرها فكيف تفسرون ذلك؟
أعتقد لأننا لا نملك سياسة تشد العصب الطائفي. لدينا فقط الإنجازات التي تشد الجمهور الذي يتألف من العائلات المسالمة والمحترمة.
لماذا على صعيد شخصي توجهتم إلى كرة السلة دون سواها ؟
لقد بدأت الأهتمام باللعبة مع المرحوم هنري شلهوب في نادي الشانفيل ثم انتقلت الى نادي الحكمة.انا أرى اللعبة جميلة واحبها واحاول إعطاء أمل للناس عبرها إذ لا شيء إيجابي حاليا في البلاد سواها.
من المعروف أن كرة السلة تحتاج إلى تمويل ضخم فكيف تؤمنون ذلك؟
ان الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن ساعدتنا في إيجاد رعاة للنادي على رأسهم طيران الإمارات وهذا وحده اهم انجاز لنا في ظل الوضع الصعب الذي يمر به لبنان . أن طيران الإمارات شركة عالمية وضعت ثقتها بنا مما رتب هذا علينا مسؤولية كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة .انا اعتقد بأن هذا الأمر قد تم لأننا لا نتعاطى بالسياسة .لقد باتت اللعبة معروفه اليوم وتحظى بالمزيد من المتابعة خصوصا بعد الانجازات التي تحققت لذا سنضاعف جهدنا لتحقيق المزيد . اننا نعد حاليا لدمج الرياضه بالقصايا الاجتماعية فنساعد طلاب المدارس الرسمية والمجانية لزرع الأمل لديهم بالمستقبل. أن هذا المشروع كبير وسيظهر للعلن قريبا.
حاليا يوجد لغط يتعلق باللاعبين الثلاثة الذين انتقلوا من الحكمة إلى ناديكم مما خلق نوعا من الحساسية إزاء هذا الأمر فكيف تعللون الموضوع؟
عندما ينتقل أحد اللاعبين من ناد إلى آخر فمن الطبيعي أن ينزعج جمهور النادي الأول .لقد ظلموا اللاعبين وتهجموا كثيرا عليهم لهذا السبب .
انتم أيضا تركتم نادي الحكمة إلى نادي بيروت سابقا لماذا؟
لا مشكلة في الأمر ونحن لم نرتكب اي خطأ. لقد انتقلنا ببساطة إلى نادي بيروت ولو قدموا للاعبين الثلاثة عرضا افضل لاستمروا معهم .
ما هي الصفات التي يجب توفرها في اللاعب الناجح؟
ان يتمرن كثيرا وأن يكون جديا ويحافظ على تواضعه. انا حاليا اعلق آمالي على اللاعبين الصغار.

هل سنرى أحدا منهم في الفريق الأول؟
أجل قريبا جدا.
هل من اسم معين؟
لقد شاهدت لعب جوني صوما. إنه يمثل مستقبلا كبيرا للبنان واذا تم اعطاؤه الفرصة المناسبة سيكون مستقبله عظيما.
بعيدا عن كرة السلة ما هي اخبار أعمالكم في قطاع التأمين؟
لدينا شركتين في فرنسا وموناكو . الأولى هيFrance assurance consultante والثانيه هي اوماك وهي الأولى عالميا إذ تتعاطى بالتأمين على اليخوت،رئيس مجلس إدارتها هو جورج شلهوب . أما الشركة في باريس فأنا رئيسها وهي موجودة منذ العام ١٩٩٦. انا في التاون تاون في بيروت فلديناكاليري أوبرا.
ما الذي تتميزون به على صعيد التأمين؟
اننا نتعاطى بالوساطة واستشارات التأمين، ونتميز بالجودة والصدق والشفافية في خدماتنا.