المجتمع

محمد الجوزو : محبة الناس أولوية وعمل الفريق أساس في نجاحاته


محمد الجوزو اسم يتم
تداوله في عدد من هيئات المجتمع المدني والمجالس والاتحادات وجمعيات الاعمال وفي كل منها يكون هذا الاسم مجلياً منتجاً حاضراً ومبادراً في كل الملفات.
هو الاصغر سناً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والاصغر سناً في مجلس ادارة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وهو الاصغر بين القناصل الفخريين في لبنان كونه قنصلا لدولة مدغشقر، وهو الأصغر سناً في صنوق الزكاة، حتى يمكن القول عنه أنه متعدد المواهب والقدرات ومتألق حتى درجة النجاح الذي لم يأتي من فراغ، بل جاء نتيجة مسار طويل من التجارب والتحديات خرج منها أقوى واضعاً نصب عينيه اهدافا يرتكز عليها في سلم النجاح ومن اهمها العمل الجماعي لتحقيق النجاح ( عمل الفريق)
ماذا يقول القنصل محمد الجوزو؟
س: هل يمكن للإنسان أن ينجح عندما يكون مثلكم متعدد المواهب والمسؤوليات وآخرها مشاركتكم في عضوية ادارة نادي الرياضي ؟
ج: مسألة النجاح، هي ثمرة مسار طويل من العمل والتحديات ومواجهة الصعاب ومراكمة التجارب. لا يوجد مفهوم موحد للنجاح، لكن قد يكون النجاح في مجموعة قيم إجتماعية تصنع منك رجلا ناجحا إجتماعيا، وقد يكون النجاح في الأعمال وفشل في مكان آخر، وقد يحتمل الموضوع الإثنان معاً.
المهم أن يرتكز أي شخص يطمح للنجاح في عمله على عدة أقنية ضرورية: وضع الرؤية، الأهداف، التخطيط، ملامسة المسار بكامله قبل أن يبدأ بالخطوة الأولى، التعاون مع أصحاب الاختصاص.
لا أدعي المعرفة المطلقة بكل شئ لكن، عندما تقتنع أن مسارات النجاح ليس سوى: إصرار وعدم التسليم بالفشل، والتعاون "كسر للنجاح"، و"أعطي خبزك للخباز"، تحقق ما تبتغيه. طول حياتي، في مختلف مراحل العمر، لا أقول "لا استطيع" بل "كيف أستطيع".
هكذا ووفق هذه القناعة تمكنت من النجاح، أو لنقل، هذا ما يبدو!
أما بالنسبة لتحديدك، نادي الرياضي، فأنا أؤكد لك أن مجموعة شباب لديهم تصميم على النجاح، تقاطعوا مع إدارة طموحة تمكنت من ملاقاة هذه الكوكبة من الرياضيين فصنعوا معاً إنجازاً مميزاً يفتخرون به، كما أفتخر به انا.
س: كيف يمكن لإنسان متعدد المواهب ان ينظم اوقاته ليحقق النجاح في المجالات التي تعمل فيها ؟
ج: تحديد الأولويات من الأولويات. لا يمكن لأي شخص لديه مسؤوليات متعددة ألا يحدد أولوياته بدقة، ويعطي كل مجال ما يلزمه من وقت وجهد ومتابعة. وعندما تتجاوز المسؤوليات قدرة أي شخص على المتابعة يكون قد دخل دائرة الفشل...
س: في أي مجال تعتبر نفسك ناجحا و ما هو الانجاز الذي تعتبر نفسك انك حققته ؟
ج: بداية لا أنسب لي بمفردي أي نجاح أو أي إنجاز. أنا مؤمن بعمل الفريق. أنا فخور بما أنجزته مع شركائي وعائلتي في مجال العمل، وأنا فخور في ما وضعته كإطار للعمل في مجالات عدة، وكل إطار أو خطة أقتنع بهما بعد دراسة، أحاول أن أرى فيها النهايات قبل التقدم بالخطوة الأولى. لا يوجد شئ محدد، أنا فخور بكل أعمالي وخطواتي، ما توفقت به أو تلك التي لا زلت أحاول.
س: مثلت المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الخارج، هل تعتبر نفسك ان المشاركة الخارجية تغنيكم في التعاطي الاقتصادي والاجتماعي ؟
ج: قبل الخوض في تقييم التجارب الخارجية، فأنا أعترف بأن وجودي في المجلس بحد ذاته قد أغناني جداً لوجود نخبة من الزملاء الكرام من أهل الاختصاص والرأي وصناعة الأفكار الرؤيوية. أما مشاركتي في مؤتمرات أو منتديات خارجية، فهذا أمر بالغ الأهمية على صعيد تعميق الخبرات وتبادلها مع مؤسسات ومجالس لديها تجارب غنية. إن الدول العربية والشرق أوسطية، ذات طبيعة إجتماعية متشابهة وعاشت ولا زالت تجارب متقاربة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، من هنا اعتبر أنه من الأهمية بمكان الإستفادة من تجارب من سبقنا في تجاربه والبناء على النجاحات ومحاذرة الأخطاء.
س: ما هي الأمنية التي تريد ان تحققها ولم تتمكن من ذلك ؟
ج: الأمنية التي تسألين عنها، لم تأت بعد.